أكد الخبير العسكري السعودي، اللواء أحمد الفيفي، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية تعيش حالة من الارتباك والقلق والتخبط، وذلك ردًا على تهديدات زعيم الجماعة الحوثية، عبدالملك الحوثي، بقصف مطار وبنوك العاصمة السعودية الرياض.
وكتب اللواء الفيفي، في تدوينة على منصة "إكس": "قائد مليشيا المجوس، أصبح يتخبط. من أعادك قردًا رأس جبال صنعاء، سيعيدك لحجمك الطبيعي". وأضاف اللواء الفيفي: "إني أرى رأسا قد أينع فحان قطافه".
فيما قال المدون السعودي د. زايد العمري، "إقدام الحوثي على تهديد المملكة متناسيًا أنه بتبعيته لمجوس إيران جعل من الشعب اليمني ضحية لعنجهيته، وجعل من المناطق الحيوية في اليمن أهدافًا مشروعة للطيران السعودي".
وأضاف العمري: "لن تظل المملكة مكتوفة الأيدي عن الرد ليس بالمثل بل بأشد قوة وشراسة، مما سيجعل ما يتم استهدافه اثراً بعد عين". حسب تعبيره.
وفي هذا السياق، قال المحلل العسكري د. علي الذهب، إن جماعة الحوثي الإرهابية، تعيش حالة من الارتباك والقلق منذ مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأوضح الذهب في تغريدة على منصة "إكس"، أن العويل الممزوج بالهرج الذي يتصدره عبد الملك الحوثي يشير إلى أن الحوثي وأنصاره في مأزق.
وأكد الذهب: "يعيش المتمردون الحوثيون في اليمن، حالة من الارتباك والقلق منذ مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين بحادثة جوية غامضة في 19 مايو الماضي".
وأضاف "منذ تاريخ الحادثة حاول الحوثيون استظهار قوتهم، لإثبات عدم تأثرهم بها، وعززوا ذلك بمجموعة من الزوابع الإعلامية التي لم تزدهم إلا انكشافًا وتعريًا.
وأشار إلى أن مفاوضات مسقط بينهم وبين الحكومة اليمنية، ومعها السعودية مثلت اختبارًا عمليًا لقياس لتلك الآثار، واستغلالها خلال هذه المفاوضات.
ونوه إلى أنه "بعد الإعلان عن مسعود بزشكيان، خلفًا لرئيسي، سيكون أمامه حوالي شهرين لتشكيل حكومة جديدة، وموافقة البرلمان عليها، وممارسة وظائفها".
وأكد أن "العويل الممزوج بالهرج الذي يتصدره عبد الملك الحوثي، إلى أن الحوثي وأنصاره في مأزق، وأن مدة الشهرين التي حددتها نتائج مفاوضات مسقط، موافقة لفترة تشكيل الحكومة الإيرانية والموافقة عليها".
وأشار المحلل العسكري في حديثه: "مع ذلك لا أستبعد تهور الحوثيين، محليا وخارجيا، لكنهم هذه المرة سيدفعون الثمن باهظًا".