دعت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، العلماء والخطباء والمرشدين في المحافظة للقيام بدورهم في التوعية بأهمية التحصين والتأكيد على مأمونية اللقاحات، وحث المواطنين لتحصين أطفالهم من كافة الأمراض القاتلة.
جاء ذلك على لسان وكيل المحافظة علي الفاطمي، خلال افتتاح اللقاء الموسع الذي نظمه مكتب الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع مكتب الأوقاف، و المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي بوزارة الصحة، الثلاثاء، بحسب إعلام مأرب.
وأكد الوكيل الفاطمي أهمية تضافر كافة الجهود للحشد والمناصرة لحملة التحصين ضد شلل الأطفال المقرر تدشينها في 15 يوليو الجاري والتعاون لإنجاحها وتحقيق أهدافها.
وشدد على ضرورة الاستفادة من تأثير المسجد على المجتمع وتفعيل رسالته للتوعية بمخاطر الأمراض والأوبئة وطرق الوقاية منها وفي مقدمتها التحصين باللقاحات اللازمة.
وأشار وكيل محافظة مأرب إلى أن تغيير السلوكيات المجتمعية الخاطئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية هي مسؤولية متكاملة ومشتركة بين كافة المكاتب والمؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية والخطباء والمرشدين وقادة الرأي والإعلام والمؤثرين في المجتمع.
من جهته، نوّه مدير مكتب صحة مأرب الدكتور أحمد العبادي، بدور العلماء والخطباء والمرشدين في مناصرة حملات التحصين وتأكيد مأمونية اللقاحات ودحض الشائعات الحوثية الكاذبة عن اللقاحات.
وحث العبادي جميع الآباء والأمهات على تطعيم أطفالهم دون سن الخامسة باللقاح ضد فيروس شلل الأطفال من خلال فرق التحصين التي ستنتقل من منزل إلى منزل وتتواجد في المرافق الصحية طوال أيام الحملة التي تستمر من 15 حتى 17 يوليو الجاري.
كما أكد مدير صحة مأرب أن مناطق سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية أصبحت بؤرا وبائية لانتشار العديد من الأوبئة والأمراض التي سبق أن تم القضاء عليها وإعلان خلو اليمن منها وذلك بسبب منعها لحملات التحصين المختلفة وحرمان الأطفال من اللقاحات الضرورية.
وبدوره، اعتبر مدير عام مكتب الأوقاف حسن القبيسي، أن توعية المجتمع بأهمية التحصين وضرورة أخذ اللقاحات واجب ديني ووطني باعتباره من لوازم حماية النفس التي تعد من الكليات الخمس في ديننا الحنيف.