كشف تقرير استخباراتي، عن تخادم الرئيس الأمريكي جو بايدن مع جماعة الحوثي الإرهابية، ورفضه إلحاق الأذى بهم، في الهجمات التي طالت مواقع حوثية في اليمن.
ونقلت "نيويورك بوست"، عن نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي "ماركو روبيو" قوله: "إن الرئيس بايدن "وبدلاً من السماح بشن ضربات ضد قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، وافق الرئيس فقط على الضربات على المستودعات الفارغة".
وكشف السيناتور الأمريكي في مقال نشره موقع "ناشيونال ريفيو" أن البيت الأبيض "يرفض تسليح الحلفاء المتحمسين لمحاربة الحوثيين ، وفضل نشر السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، على الرغم من أن هناك حاجة لتلك السفن في أماكن أخرى".
وأضاف أن سياسات بايدن لتجنب تصعيد الصراع لها تأثير معاكس، ويجب أن تُفرض تكلفة كبيرة على الحوثيين لردعهم.
ونقل التقرير عن الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس قوله إن هناك حاجة إلى حملة هجومية تتكون من أربع مراحل: "جمع المعلومات الاستخبارية، ضرب مراكز القيادة والسيطرة، استهداف البنية التحتية المادية، وقطع سلسلة الإمداد الإيرانية للحوثيين".
إلى ذلك، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية، بأساطيل من السفن بحجة مواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، لكنها لم تستهدف أحدًا من قادة جماعة الحوثي الإرهابية، منذ مطلع العام الجاري.