حمّلت قيادة محور تعز، جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية جريمة استهداف المدنيين في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، والتي راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم أطفال.
ونفت قيادة المحور، ما تناقلته وسائل إعلام جماعة الحوثي الإرهابية من اتهامات للجيش باستهداف المدنيين في منطقة الشقب مديرية صبر الموادم، والتي زعمت أن طائرة مُسيّرة تابعه للجيش الوطني استهدفت موقع الجريمة.
وأكدت قيادة محور تعز، أن الجيش الوطني لم ينفذ أي أعمال قتالية بالمنطقة المذكورة يوم الأربعاء العاشر من شهر يوليو 2024.
وأشارت إلى أن أعمالها القتالية في جميع الجبهات مقتصرة في الرد على مصادر النيران، وفقًا لقواعد الاشتباك المنظمة لحالة الهدنة، والمساعي الدولية لإحلال السلام في اليمن.
وجددت تأكيدها، أن الجماعة الحوثية، استقدمت فريقًا فنيًا للتدريب على ضرب الهاونات والطيران المُسيّر القاذف، وبفعل الأعمال التدريبية التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية نتج عنها وصول بعض القذائف الى المناطق المجاورة، والبعض منها لم تنفجر.
وعبرت قيادة المحور عن استنكارها لهذه الجريمة البشعة، وحمّلت جماعة الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي أسفرت عن استشهاد وجرح ثمانية مواطنين أبرياء. وأكدت في هذا السياق أن محاولة الجماعة الحوثية التنصل من هذه الجريمة لا يمكنها أن تنطلي على أحد.