دشنت الحكومة المعترف بها، الاثنين، التشغيل الكامل لمحطة الطاقة الشمسية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، بقدرة 120 ميغاوات، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال التدشين، أعرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن سعادته بهذا المشروع الاستراتيجي، الذي يأتي ضمن جهود الحكومة لحل مشكلة الكهرباء وحماية البيئة، مشيراً إلى التزام الحكومة بتنفيذ مخرجات قمم المناخ، وآخرها قمة دبي.
وأكد بن مبارك على أهمية تعزيز ثقافة الطاقة المتجددة في اليمن، مبيناً أن المحطة تعد من أهم المشاريع الاستراتيجية للطاقة المتجددة في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وأشاد رئيس الوزراء بدور الكوادر الوطنية والخبرات المكتسبة من التعاون مع المستشارين العالميين في إنجاز هذا المشروع، موجهاً شكره لدولة الإمارات وشركة "مصدر" على دعمهم السخي، ولوزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين وكوادر الوزارة والسلطة المحلية في عدن.
وأوضح أن المشروع يعكس رؤية الحكومة لتحويل قطاع الكهرباء إلى فرصة استثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكدا أن الحكومة تسعى إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء، مشدداً على أهمية الشفافية والمساءلة في قطاع الكهرباء.
من جهته، أشار وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين إلى أن المحطة تُعد علامة فارقة في قطاع الكهرباء، وأنها قابلة للتوسعة لإنتاج 600 ميغاوات.
وفي حفل التدشين، عرض فيلم وثائقي عن مكونات المحطة ومراحل إنجازها، حيث أُقيمت على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، وشملت تركيب أكثر من 211 ألف لوح شمسي، وأكثر من 900 كيلومتر من الكابلات الكهربائية، و43 ألف حفرة وهيكل معدني، بالإضافة إلى 12 محطة تحويل فرعية، و9 كيلومترات من خطوط الضغط العالي، ومحطة تحويل رئيسية.