الجمعة 22/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

صحيفة أمريكية تؤكد أن إدارة بايدن ترفض وقف هجمات الحوثيين البحرية

صحيفة أمريكية تؤكد أن إدارة بايدن ترفض وقف هجمات الحوثيين البحرية

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين ترفض إيقاف هجمات جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن ضد السفن التجارية.

وقالت الصحيفة الأمريكية في افتتاحية بأن العالم يستمر بالتحول مع انشغال الولايات المتحدة باضطرابها السياسي الداخلي، ولا يزال الحوثيون في اليمن يطلقون الصواريخ على السفن التجارية في وابل شبه مستمر ترفض إدارة بايدن إيقافه.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس هجومين حوثيين مشتبه بهما على سفن في البحر الأحمر يوم الاثنين، فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية في مطلع الأسبوع إن قواتها دمرت زورق مفخخ مسيّر تابعة للحوثيين بالإضافة إلى طائراتين مسيّرتين في دليل على مزيج الأصول الجديدة التي يستخدمها الحوثيون لمضايقة السفن والأصول العسكرية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن القوات البحرية الأمريكية تعمل بوتيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية وهي تحاول منع التهديد تلو الآخر. عادت المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من المنطقة بعد عدة أشهر، وتقول الخدمة البحرية إن مجموعة السفن أجرت أكثر من 750 اشتباكا أثناء نشرها. أنفقت المجموعة الضاربة 135 صاروخا من طراز توماهوك، وهي أسلحة هجوم بري أولية لم تشتريها بكميات كافية.

وتابعت مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحترق من خلال الصواريخ دون خطة أكبر واضحة لاستعادة النظام في المنطقة. وأضافت أن الخطة الوضاحة "هي معاقبة الإيرانيين الذين يسلحون الحوثيين، لكن إدارة بايدن لم تفعل ذلك".

واختتمت بالقول: يجب أن يكون هذا موضوعًا سهلًا لحملة دونالد ترامب نظرا لآرائه الأكثر صرامة بشأن إيران. يتعين على الناخبين التفكير في كل قضية من الهجرة إلى الضرائب، لكن الفوضى غير المقيدة في البحر الأحمر لن تبقى هناك فقط، حيث لن تتحسن خيارات أمريكا كلما سمح للتهديد الحوثي بالتوسع.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية  الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.