ذكرت صحيفة عبرية تفاصيل جديدة حول هجوم الطائرة بدون طيار، على مبنى سكني في وسط تل أبيب، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه قتل في الحادث، شخص اسمه يفغيني برادر، وأطلقت على ما يبدو من اليمن وقطعت حوالي 2000 كيلومتر، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن "بعض الطرق التي سلكتها المسيّرة كانت جديدة مقارنة بالحوادث السابقة، من أجل جعل الأمر صعبا ومربكا لأنظمة الكشف في الجيش الإسرائيلي".
وحسب "يديعوت أحرونوت"، كان الرأس الحربي للطائرة بدون طيار "صغيرا نسبيا ويحتوي على عدة كيلوغرامات من المتفجرات"، وهذا "سمح برحلة طويلة، ونتيجة لذلك كان مدى الضرر محدودا".
ونقلت الصحيفة أنه لا "يزال مسار الرحلة الكامل قيد التحقيق، ولكن وفقا للتقييمات الأولية للجيش الإسرائيلي، مرت الطائرة بدون طيار أيضا عبر سيناء وعبرت البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الجنوبي لإسرائيل".
ووقع الانفجار فجر يوم أمس الجمعة، على بعد حوالي 100 متر من مجمع المكتب الفرعي للسفارة الأمريكية. وعقب ذلك، أصدرت جماعة الحوثي، بيانا حول هذه العملية، أعلنت فيه أنها نفذت "عملية عسكرية نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمةِ في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب".. وذلك "بطائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وفي هذا السياق، عبر ناشطون في مواقع التواصل، عن مدى استيائهم من تبني جماعة الحوثي الإرهابية لإرسال طائرة مسيرة، فيما هي بالواقع طائرة إيرانية ومن المحتمل أنها أُطلقت من مكان غير اليمن، ويزعم الحوثي تبني مثل هذه الأمور لتحقيق مكاسب شعبية باسم القضية الفلسطينية.
وأوضح كثيرون أن التبني الحوثي، قد يدخل البلد في متاهة جديدة، خصوصا في ظل توعد إسرائيل بالرد، بعد اجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييمًا للأوضاع بعد هذا الاستهداف، حيث أكد مسؤولون أنه "سيكون هناك رد فعل، وأن الرد داخل أراضي اليمن مطروحًا".
