أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إقدام الاحتلال الإسرائيلي على شن غارات جوية على منشأة مدنية في مدينة الحديدة، معتبرة ذلك عدوانًا سافرًا وانتهاكًا صارخًا لسيادة الجمهورية اليمنية.
وقالت الشبكة في بيان مقتضب"إن استهداف إسرائيل لأهداف مدنية في اليمن يعد انتهاكًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويعكس تجاهلًا صارخًا لحياة المدنيين وسلامتهم".
وأشارت الشبكة إلى أن هذا التصعيد يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني المدنيون بالفعل من الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثية الإرهابية ونقص الخدمات الأساسية.
وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، ووقف العدوان الاسرائيلي على سيادة الجمهورية اليمنية.
وأكدت أن هذا الاستهداف لم تتضرر منه جماعة الحوثيين وإنما كان استهدافًا لمنشآت مدنية، ما يزيد من معاناة المواطنين الأبرياء ويعكس حجم الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها اليمنيون من قبل الجماعة المدعومة من إيران.
وحملت الشبكة جماعة الحوثي الإرهابية مغبة إدخال اليمن في صراعات دموية وتدميرية خدمة لأجندات إيران مع العدو الصهيوني، الذي لن يذهب ضحاياه سوى المدنيين العزل.
