أفادت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، أن قيادات عليا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية، غادرت منازلها وأغلقت هواتفها بعد تلقيها تحذيرات من قبل جهاز ما يسمى الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.
وقالت المصادر، إن جهاز ما يسمى الأمن والمخابرات، أصدر تحذيرات صارمة، تلزم عشرات القيادات الحوثية بمغادرة منازلها والسكن مع آخرين في شقق مشتركة، وشددت على ضرورة السكن في الطوابق الأرضية ومنع الإجتماعات خاصة في المنشآت العامة والحكومية والتابعة للجيش والأمن الحوثي.
وأضافت أن التعليمات الحوثية جاءت عقب استهداف الطيران الإسرائيلي بأكثر من عشرين غارة بمقاتلات اف 15 الأمريكية وميج 35 الروسية لمواقع الأمن المركزي ومقرات حوثية وخزنات النفط والكهرباء في الحديدة غربي اليمن خوفا من استهداف مواقع جديدة.
وأكدت المصادر ان التحذيرات الحوثية شملت إغلاق هواتف القيادات الحوثية، وإيقاف الدوام الرسمي خوفًا من غارات جديدة من الطيران الإسرائيلي، الذي تسبب بمقتل وجرح أكثر من مائة شخص في غارات أمس مقابل المسرحيات الحوثية الحاصلة في البحر الأحمر وغيرها من المسيرات والعمليات التي يتبناها الحوثيون.
إلى ذلك، اتهم محللون عرب وسياسيين يمنيين جماعة الحوثي بالقيام بأعمال فاشلة للتبرير للإسرائيليين باستهداف البنية التحتية للشعب اليمني والتي تم بنائها عقب قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، وسط تحذيرات من معاودة الجماعة الحوثية للعمليات الفاشلة والتي سيعقبها ضرب البنية التحتية لليمن.
