أكد نادي المعلمين اليمنيين أن استمرار جماعة الحوثي الإرهابية، في قطع المرتبات يُظهر عجزها عن الوفاء بمسؤولياتها تجاه الوطن وحقوق مواطنيه؛ مشيرًا إلى أن الحروب لا يمكن أن تكون مبررًا لحرمان المواطنين من مستحقاتهم المالية.
وقال نادي المعلمين في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، إن الحروب ليست مبرراً لقطع الرواتب، مضيفًا في حديثه: "إذا كنت غير قادر على حماية الوطن، ورعاية حقوق مواطنيه، فلا يحق لك أن تحكمه، وإذا كنت غير قادر على تسيير شؤون حياة الشعب، فلا يحق لك أن تنصب نفسك سلطاناً عليه".
وشدد نادي المعلمين على أن استمرار الوضع الراهن، حيث يتدهور الوطن من أزمة إلى أخرى، مع عدم قدرة الحوثيين على تحمل مسؤولياتهم، يعتبر جريمة. وأوضح أنه من غير المقبول أن تستمر جماعة الحوثي الإرهابية، في السيطرة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم تحت ذريعة الصراع مع "الكرة الأرضية". ساخرًا من المبررات الحوثية إزاء التهرب من صرف الرواتب بحجة الدفاع عن غزة، وغيرها من القضايا التي تستغلها جماعة الحوثيين.
وفي وقت سابق، سعى نادي المعلمين لفرض إضراب شامل في مختلف المدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية للمطالبة بصرف رواتب المعلمين الذين ساءت ظروفهم المعيشية والاقتصادية، في ظل تعنت جماعة الحوثي ورفضها صرف مرتبات المعلمين وغيرهم من الموظفين.
يذكر أن الجماعة الإرهابية، ألغت صرف مرتبات الموظفين الحكوميين منذ بداية سنوات الحرب الحوثية، وحولت الأمر إلى حافز يجري صرفه للمعلمين كل ثلاثة أشهر مبلغ زهيد، ومن ثم احتالت على البسطاء وقطعت صرف أي مبالغ مالية للمعلمين وموظفي المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.