رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبيرغ، بشأن اتفاق الحكومة المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وجددت دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة، معربة عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام.
وفي وقت سابق، جرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.
ونص الاتفاق، على إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران "الخطوط الجوية اليمنية" للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.
وكانت الحكومة بررت تراجعها عن القرارات بما أسمته تهيئة الظروف لحوار ينهي كافة ممارسات جماعة الحوثي التدميرية بحق القطاع المصرفي والعملة الوطنية، وأفادت أن إجراءاتها الاقتصادية كانت تهدف إلى حماية المركز القانوني للدولة، وتمكين البنك المركزي من حقوقه الحصرية، في إدارة السياسة النقدية.