الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الرئاسة الفلبينية تؤكد أن الملاريا تفتك بطاقم "جلاكسي ليدر" المحتجز لدى الحوثيين

الرئاسة الفلبينية تؤكد أن الملاريا تفتك بطاقم "جلاكسي ليدر" المحتجز لدى الحوثيين

أكدت الرئاسة الفلبينية، أن بحارتها ضمن "جلاكسي ليدر" الذين تحتجزهم جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، تظهر عليهم أعراض الملاريا.

هذا ويحتجز الحوثيون بحارة فلبينيين عددهم 17 شخصًا كانوا ضمن طاقم السفينة جلاكسي ليدر المكون من 25 فردًا، والذي احتجزهم الحوثيون في نوفمبر الماضي مع بدء هجمات الجماعة على سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال القنصل الفخري في اليمن محمد صالح الجمل، في مذكرة موجهة إلى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بتاريخ 30 يوليو، أن العديد من أفراد الطاقم الفلبينيين تظهر عليهم أعراض الملاريا.

من جهته، قال وزير الاتصالات الرئاسية الفلبينية تشيلوي جرافيل إن الحوثيين رفضوا طلبًا لـ "الجمل" بإطلاق سراح البحارة الفلبينيين لأسباب إنسانية، وبدلاً من ذلك قال الحوثيون إنهم يعتنون بهم وأرسلوا أطباء إليهم.

فيما أشار الحوثيون فيما يتعلق بالإفراج عن أفراد الطاقم الفلبينيين بأن القضية تعتمد على قرارات خارجية، وبالتالي، فإن المفاوضات والمناقشات معقولة بشأن مصيرهم واحتمال إطلاق سراحهم، دون معرفة ما هو القرار الخارجي.

ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".