الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

جماعة الحوثي تحاصر قرية "حمة صرار" وسط مطالبات حقوقية بموقف دولي رادع

جماعة الحوثي تحاصر قرية "حمة صرار" وسط مطالبات حقوقية بموقف دولي رادع

أفادت مصادر محلية، أن جماعة الحوثي الإرهابية، تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط قرية "حمة صرار" في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، التي تحاصرها منذ يوم الأربعاء الماضي، في مقدمة لاقتحامها، وسط تنديد واسع من المنظمات الحقوقية والمدنية التي طالبت بتدخل أممي حازم لردع الجماعة ووقف جرائمها.

وقالت المصادر إن جماعة الحوثي دفعت خلال الساعات الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة، شملت دبابات ومدرعات، وعشرات المسلحين، إلى أطراف قرية "حمة صرار"، في محاولة لاقتحامها، وسط تحليق مكثف للطيران المُسيّر.

وأضافت المصادر، أن عناصر من جماعة الحوثي قامت، باقتحام مزارع المواطنين وحاولت إتلافها غير أن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع.

وأوضحت أن جماعة الحوثي تشترط تسليم قائمة أسماء تتهمهم بقتل عناصرها الأربعة الذين لقوا مصرعهم، بعد أن قتلوا اثنين من أبناء القرية في احدى النقاط المستحدثة، مقابل رفع الحصار عن القرية، غير أن الأهالي يرفضون حتى اللحظة تلك الشروط، لخشيتهم من تعرض أبنائهم للتصفية ومضي المليشيا في حملتها الانتقامية.

ويوم الأربعاء، أقدمت عناصر حوثية على قتل اثنين من أبناء قرية "حمة صرار" في احدى نقاط التفتيش، الأمر الذي أثار غضب الأهالي الذين اشتبكوا مع عناصر الجماعة وقتلوا أربعة منهم عقب تمترسهم في مأذنة مسجد القرية.

إلى ذلك، أدانت 113 منظمة حقوقية ومجتمع مدني، بأشد العبارات ما تقوم به جماعة الحوثي الإرهابية، من اعتداء سافر وحصار غاشم على قرية حمة صرار بمدينة رداع محافظة البيضاء.

وقالت المنظمات في بيان مشترك، إنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري لجماعة الحوثي الإرهابية، في قرية "حمة صرار" بالبيضاء، واستمرارها في استهدف الأعيان المدنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أنها "تدين وتستنكر بأشد العبارات ما تقوم به جماعة الحوثي الإرهابية، منذ يوم الاربعاء الموافق 7 أغسطس 2024م من اعتداء سافر وحصار غاشم جائر على قرية حمة صرار بمدينة رداع محافظة البيضاء حيث حاصرت جماعة الحوثي القرية بالدبابات والمدرعات وحشد قواتها حول مداخل ومخارج القرية، وصل بها الأمر بتحليق الطائرات المسيرة على القرية وتفجير مآذن المساجد".