فرَضَت جماعة الحوثي الإرهابية، جبايات جديدة تستهدف قطاع النقل بالشاحنات الثقيلة، في أحدث سلسلة من التصعيد الذي تسعى من خلاله الجماعة السيطرة على هذا القطاع الحيوي.
وأظهرت وثائق وسندات، أن جماعة الحوثي الإرهابية، فرَضَت جبايات غير قانونية تصل إلى 50 ألف ريال عن كل يوم تأخير بالطبعة القديمة، أو ما يقرب من 100 دولار أمريكي، بعد أسبوع من دخول الشاحنة.
وتفيد الوثائق بأنه مطلع الأسبوع الجاري، فرضت جماعة الحوثي على السائقين اليمنيين الذين يقودون شاحنات النقل التجارية، وتحمل أرقامًا غير يمنية، ومعظمها قادمة من السعودية والإمارات وسلطنة عمان مهلة أسبوع واحد من لحظة خروج الشاحنة من المنافذ الانفصالية الحوثية إلى مناطقها، ثم فرض غرامة 100 دولار عن كل يوم تأخير.
وقال سائقون يمنيون، إن القرار الجديد سيؤدي إلى تسريحهم عن سوق العمل؛ كون المهلة الحوثية لمدة أسبوع لا تكفي لوصول الشاحنة إلى المخازن والتفريغ، والعودة؛ نتيجة الوقت المحدود لسير الشاحنات على الطرق، كما يمنعهم القرار من لقاء أهاليهم، أو إصلاح شاحناتهم، ويكلفهم مبالغ باهظة.
ومنذ سنوات تعمل جماعة الحوثي الإرهابية، على قطع الطرق الرئيسة وتفرض شركات جديدة للنقل خاصة عبر شاحنات المؤسسة الاقتصادية ومكاتب أخرى، وعبر شركات مثل شركة علي الهادي مقتحم الغرفة التجارية، للسيطرة على قطاع النقل في مناطق سيطرتهم.