يشكو سائقو الشاحنات المحملة بالمواد النفطية، من تعنت أفراد لواء النصر في منطقة الكدحة بتعز، الذين يواصلون احتجاز الشاحنات لليوم الخامس على التوالي، بعد مطالبتهم بدفع مبلغ 20 ريال يمني مقابل اللتر الواحد للبترول والديزل.
وقالت مصادر مطلعة، إن "لواء النصر" يفرض جبايات على الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية مبلغ 20 ريالًا على كل لتر، وتؤكد شركة النفط ذلك في مذكرة رسمية، خاطبت فيها محافظ المحافظة، وطالبته بالحديث مع قيادة محور تعز لإيقاف أي مطالبات مالية، وعدم اعتراض ناقلات وكلاء فرع الشركة.
وأضافت المصادر لـ "المجهر"، أن الشاحنات المحتجزة في لواء النصر، محملة بالمشتقات النفطية من المخاء إلى تعز المدينه وأريافها، مؤكدة أن استمرار توقف واحتجاز الشاحنات قد يؤدي إلى أزمة وقود داخل المدينة.
وفي وقت سابق، أوضحت مصادر إعلامية أن هناك أزمة وقود كبيرة في محافظة تعز، بسبب احتجاز القواطر المحملة بمادة البنزين C5 في محافظة أبين منذ أسبوع وما زالت محجوزة حتى الآن.
وأضافت أن محافظة تعز تعاني من نفاذ المشتقات النفطية، وحذرت المصادر أن هذه الأزمة لها تأثير خطير على المواطنين في المحافظة وستؤدي ٱلى انتشار السوق السوداء ووجود أزمة خانقة، لذلك يجب التحرك فورًا وتقديم الحلول.
وتشير المعلومات بأن قوات عسكرية في محافظة أبين أوقفت منذ أسبوع عشرات شاحنات نقل الوقود، مطالبة بنسبة عن كل لتر دون أي وجه حق، وردًا على تلك الجبايات أعلن سائقي شاحنات المواد النفطية عن الإضراب التام.
