الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

شركات الشحن: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل الطريق الملاحي

شركات الشحن: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل الطريق الملاحي

أدت الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق ملاحي حيوي للتجارة بين الشرق والغرب.

ونقلت وكالة رويترز بعض من ردود الشركات الكبرى حيال هذه العملية، مؤكدة أن التحول إلى مسار شحن أطول أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتسبب في ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.

وفيما يلي بعض الإجراءات التي اتخذتها شركات شحن كبرى وتعليقات أدلت بها، حيث قال رودولف سعادة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الشحن سي.إم.إيه-سي.جي.إم في فبراير شباط إن مجموعة الشحن الفرنسية علقت معظم الرحلات التي تمر عبر البحر الأحمر، لكنها لا تزال تسيّر بعض سفن الشحن على أساس فردي عندما تتسنى مصاحبة سفن البحرية الفرنسية لسفن الشحن.

فيما أضاف رئيس شركة ديانا شيبنج، أناستاسيوس مارجارونيس في فبراير شباط "عمليات عبور قناة السويس تقل بنحو 40 بالمئة عن تلك المسجلة خلال النصف الأول من ديسمبر كانون الأول من العام الماضي. ويرجع ذلك جزئيا إلى تجنب عدد من المشغلين، ونحن منهم، للمنطقة".

وتوقعت شركة دي.إس.في، تعد ثالث أكبر شركة شحن في العالم في يوليو تموز إن الإيرادات ارتفعت في الربع الثاني بسبب زيادة أحجام الشحن. وذكرت أنها تتوقع تأثيرًا إيجابيًا في النصف الثاني من العام نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر.

كما قالت شركة إيفرجرين التايوانية لشحن الحاويات في ديسمبر كانون الأول إن سفنها التي تقدم خدمات الشحن في منطقة موانئ البحر الأحمر ستغير مسارها إلى ممرات أخرى آمنة، أما السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر فستسلك طريق رأس الرجاء الصالح.

ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".