جددت منظمة العفو الدولية، دعوتها جماعة الحوثي الإرهابية، لإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي، وإطلاق سراحها فوراً.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب، نشرته على صفحتها بالفيسبوك: "سنتان مرّت على اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان فاطمة العرولي من قبل قوات الحوثيين في تعز، وهي لا تزال معرضة لخطر الإعدام بعد أن حكمت عليها المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بالإعدام في 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد محاكمة فادحة الجور".
وأضافت المنظمة أن العرولي، تعرضت خلال فترة اعتقالها "لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي، في ظل أوضاع تنتهك الحظر المطلق للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة".
وأوضح بيان المنظمة: "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية إلغاء إدانة وحكم الإعدام بحق فاطمة العرولي وضمان إعادة محاكمتها بصورة عادلة بدون اللجوء إلى عقوبة الإعدام، وإلا يجب إطلاق سراحها فوراً وإسقاط أي تهمة موجهة إليها".
يذكر أن الناشطة العرولي التي ترأس منظمة حقوقية ومكتب قيادات المرأة العربية باليمن التابع لجامعة الدول العربية، اختطفت من قبل عناصر حوثية في أغسطس 2022، في حاجز تفتيش بمناطق سيطرتها في تعز، حين كانت في طريقها من صنعاء إلى مدينة عدن، وفي الـ 5 من ديسمبر 2023م ، أصدرت محكمة حوثية بحقها حكم الإعدام.
