نفذ مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن عملية إتلاف وتفجير لـ272 قذيفة وذخيرة غير منفجرة في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، جنوب اليمن.
ووفقاً لغرفة عمليات مسام، شملت العملية، التي نفذها فريق المهمات الخاصة، على 248 قذيفة متهالكة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة، إضافة إلى 14 قطعة خطرة من بقايا الصواريخ و6 فيوزات متنوعة.
وأوضح قائد فريق المهمات الخاصة في مسام بعدن، المهندس منذر قاسم، أن هذه المواد المتفجرة تم جمعها خلال شهر يوليو الماضي من قرى ومديريات محافظة أبين، حيث قام الفريق بجمعها استجابةً لبلاغات الجهات الأمنية والمواطنين، بما فيهم رعاة الأغنام وجامعي الحطب.
وأشار إلى أن المواد التي تم تدميرها كانت تشكل عائقاً كبيراً أمام المزارعين ومربي الماشية، وأيضاً في الطرقات والأسواق.
وتمت عملية الإتلاف في منطقة تتوافق مع المعايير الدولية للتخلص من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، حيث يقع وادي دوفس بعيداً عن أي تجمعات سكانية أو مناطق رعوية وزراعية.
والجدير بالذكر أن مسام قام الأسبوع الماضي بعملية إتلاف وتفجير لـ580 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في وادي ذهبان بمديرية عين، بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وشملت العملية على 236 لغماً مضاداً للأفراد، و270 ذخيرة وقذيفة غير منفجرة، بالإضافة إلى 52 لغماً مضاداً للآليات، و21 عبوة ناسفة، وصاروخاً غير منفجر. وتُعد عمليات إتلاف الألغام والتخلص منها خطوة حيوية لضمان سلامة المدنيين وتسهيل عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة، حيث تسهم في تقليل الخطر الذي تشكله هذه الألغام على الأرواح والممتلكات، وتتيح للسكان المحليين استعادة نشاطاتهم اليومية بأمان.