أفاد تقرير حكومي، عن تضرر أكثر من 12 ألف أسرة نازحة، مع 42 حالة وفاة وإصابة، جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي شهدتها محافظة مارب (شرق اليمن) خلال شهر أغسطس الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مارب، في تقرير حديث، إنه وفي أعقاب الكارثة التي شهدتها المحافظة واستمرار المنخفض الجوي ارتفع عدد الوفيات إلى 8 نازحين (4 نساء، 3 رجال، طفل)، فيما أصيب 34 آخرون.
وأضاف التقرير، أن السيول والعواصف تسببت بتأثيرات واسعة علـى مساكن النازحين في 111 مخيما في مديريات (المدينة، الوادي، حريب، رغوان) وتضرر 3673 أسرة بشكل كلي، و8689 أسرة بشكل جزئي حتى الآن. وأشار إلى تضرر 22 مدرسة (7 كلياً و15 جزئيا) و3 مرافق صحية.
وأوضح أن الكارثة ضاعفت بشكل مباشر من معاناة الأسر النازحة في المخيمات وأدت إلى تلف كبير للمأوى الطارئ والمأوى المؤقت ومواد الإيواء والغذاء ولم تقتصر الأضرار على جانب المأوى بل تعدتها إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والخدمات الصحية مما جعل من الوضع كارثة حقيقية تستوجب استنفار وحشد كافة الجهود لمعالجة ما خلفته من أضرار.
وبين التقرير، أنه برغـم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني إلا أن الكثير مـن النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون في ظروف إنسانية سيئة وبالغة التعقيد.
كما أشار إلى أنه في ظل هذا الوضع الحرج تدخل مجموعة مـن الشركاء لتغطية بعض الاحتياجات، وبلغت نسـبة التدخلات 12% في كل القطاعات من إجمالي الاحتياجات، بفجوة كبيرة تستدعي حشد كافة الجهود لسد هذه الفجوات والتخفيف من معاناة الأسر.
وأهابت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مارب، بالجميع، إلى تقديم المزيد من الدعم لتخفيف معاناة الأسر النازحة المتضررة، في مخيمات النزوح والمجتمع المضيف.
