قُتل وأصيب خمسة من عناصر جماعة الحوثي الإرهابية، السبت، في تصاعد لحدة التوتر مع أبناء القبائل في محافظة البيضاء على خلفية اغتصاب طفل من قبل أحد عناصر الجماعة.
وقال مصدر قبلي لـ"المجهر" إن اشتباكات مسلحة اندلعت، صباح اليوم، بين مسلحي جماعة الحوثي ومسلحين من قبيلة "آل أبو صالح" أمام بوابة السجن المركزي وسط مدينة رداع.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات أندلعت بعدما تبين لأهل الطفل الضحية أن الجاني ليس النزيل عبدالكريم أحمد صلاح العمراني الذي أعلنت عنه جماعة الحوثي والمسجون على ذمة قضايا أخلاقية مماثلة.
وأضاف أن الشخص الذي قام باغتصاب الطفل هو أحد طاقم السجن المركزي برداع، وسارع الحوثيون بتهريبه إلى صنعاء، لافتاً إلى أن أهالي الطفل قاموا بعرض صورة العمراني على الطفل الذي قال إن من قام باغتصابه شخصاً غير صاحب الصورة.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل مشرف حوثي وإصابة أربعة آخرين من عناصر الجماعة، ولم يذكر المصدر سقوط ضحايا من جانب قبيلة "آل أبو صالح" إلا أنه لفت إلى تدخل وساطة لاحتواء التوتر الذي ما يزال قائماً بين الطرفين.
وكانت هناك معلومات متداولة تفيد بأن الاشتباكات اندلعت جراء تأخير تنفيذ حكم الإعدام والذي يبرره الحوثيون بأن الإعدام يحتاج إلى انتظار حكم الاستئناف ثم النطق بالحكم من قبل المحكمة العليا.
والأحد الماضي، تعرض طفل (12 عاماً) من أسرة "آل غليس" للاغتصاب على يد أحد عناصر جماعة الحوثي الإرهابية في السجن المركزي برداع، الأمر الذي أثار سخطاً واسعاً لدى أبناء القبائل تداعت على إثره إلى أمام بوابة السجن للمطالبة بتسليم القاتل وإصدار حكم إعدام عاجل بحقه.
