أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أن القطاع الصحي في البلاد يواجه تحديات كبيرة، بسبب انحسار التمويلات الدولية، وتراجع الدعم المقدم من المانحين.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الثلاثاء، خلال لقاء مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وبحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، وإمكانية نقل التجارب الفرنسية في دعم وتطوير القطاع الصحي في العديد من الدول.
ونوّه بحيبح بحاجة اليمن إلى دعم لسد الفجوة التي سببها انحسار الدعم المقدم من المانحين، مثمننا الجهود الفرنسية في التدخلات الانسانية في القطاع الصحي عبر عدد من المنظمات.
وأشاد وزير الصحة، بموقف فرنسا الداعم لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته، ورفضها المتكرر لاستهداف الحوثيين مصالح الشعب اليمني ومنشآته الحيوية والاقتصادية وتهديد الجماعة للملاحة والتجارة الدولية.
وجدد بحيبح التأكيد على موقف الحكومة المعترف بها المساند للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وفق الوكالة الحكومية.
من جهتها، أكدت السفيرة الفرنسية، موقف بلادها الثابت تجاه دعم الحكومة والشعب اليمني وجهود المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وأبدت الدبلوماسية الفرنسية استعدادها بحث إمكانية إيجاد حلول لتمويل ودعم في مجال تدريب وتأهيل العاملين ببرنامج الإحالة الطبية والاسعاف والعيادات التشخيصية المتنقلة وإعادة التأهيل والتدريب في المناطق المتضررة بالنزاع.
