نفذت جماعة الحوثي المرحلة الثانية من حملة اختطافات واسعة في عدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرتها، واستهدفت مشايخ القبائل الداعين للاحتفال بذكرى الثورة اليمنية في محافظتي ذمار وعمران، كما تواصل فرض حالة طوارئ غير معلنة لمراقبة الناشطين والشخصيات المؤثرة في أوساط المجتمع، ضمن هستيريا تعيشها الجماعة مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وقالت مصادر قبلية إن الحوثيين نفذوا المرحلة الثانية من حملة الاعتقالات ضد الداعين للإحتفال بثورة 26 سبتمبر خوفًا من خروج جماهيري، كبير ضدها قد يفقدها السيطرة على الأوضاع الأمنية، نتيجة تزايد السخط الشعبي تجاهها والتي استهدف فيها مشايخ القبائل بعد أربعة أيام من استهداف الناشطين والمحاميين والإعلاميين والأكاديميين في أكثر من محافظة.
وأضافت المصادر أن الحملة الحوثية اعتقلت الشيخ فيصل سنان بدر، والشيخ عبد الله حسين نهشل، والشيخ علي محمد الأشول، وجلهم من أبناء محافظة عمران.
وأكدت المصادر أن الشيخ فيصل صالح سنان، تم اعتقاله من مديرية "جبل عيال يزيد" بمحافظة عمران ويعد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية في المديرية حيث يعمل موجها تربويًا في وزارة التربية والتعليم، وتعرض للاعتقال على خلفية دعواتهم للاحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأوضحت المصادر أن الشيخ علي محمد الاشول، قيادي مؤتمري وشخصية تربوية ينتمي إلى مديرية خمر، وتعتبر هذه المرة الثانية بعد اختطافه العام الماضي وتم اعتقال رفيقه الشيخ عبدالله حسين علي نهشل القهالي في مديرية عيال سريح بمحافظة عمران.
وحسب المصادر فإن الحملة الحوثية طالت المشايخ في محافظة ذمار والتي تم فيها استهداف الشيخ بازل علي الرباحي بعد إعلانه التجهيز للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر والتي تصادف يوم الخميس القادم.