أفادت مصادر مطلعة، بأن جماعة الحوثي الإرهابية أجبرت المختطفين بذمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر، على الإعتراف بتهم ملفقة لتبرير حملاتها ضد المواطنين.
وقالت المصادر إن جماعة الحوثي أجبرت عشرات المواطنين المختطفين في سجونها على الاعتراف تحت التعذيب بأنهم ضمن خلايا تخريبية تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل.
وأضافت المصادر، أن المختطفين تلقوا تهما أخرى وجهتها لهم عناصر الحوثيين، منها التبعية للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وخدمة مخططات تقف خلفها قيادات في حزب المؤتمر الشعبي.
وأوضحت، أن جماعة الحوثي لفقت لهم هذه التهم من أجل تبرير حملات المداهمات والاختطافات التي كان الهدف منها بث الرعب في أوساط المواطنين لمنعهم من الإحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر حوثية قامت بتسجيل اعترافات كاذبة لبعض المختطفين ستقوم ببثها لاحقاً بغرض إرهاب المواطنين من أي محاولة للوقوف ضد مشروعهم السلالي.
وفي السياق ذكر مصدر حقوقي لـ " المجهر " أن مئات المختطفين بعضهم من الأطفال يقبعون في سجون الحوثيين بشكل تعسفي وغير قانوني، عقب احتفالهم بثورة 26 سبتمبر أو بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفاء بالمناسبة.
وأعرب المصدر عن مخاوفه من تعرض المختطفين للتعذيب وأعمال العنف داخل سجون الحوثيين، في ظل انتهاكات الجماعة المستمرة لحقوق الانسان في مناطق سيطرتها.
ومنذ أيام، كثفت جماعة الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، من حملات المداهمات والإعتقالات التي طالت مئات المواطنين في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها بتهمة رفع العلم الوطني وإيقاد شعلة ثورة الـ 26 من سبتمبر.