وصل إلى مدينة الخوخة الساحلية، خلال الساعات الماضية، 95 صيادًا يمنيًا من أبناء محافظة الحديدة (غربي البلاد)، بعد أكثر من أسبوع على احتجازهم من قبل السلطات الإريترية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الصيادين وصلوا إلى الخوخة بعد أن أفرجت السلطات الإريترية عنهم، عقب احتجازهم منذ مطلع الأسبوع الماضي، أثناء مزاولتهم أنشطة الاصطياد في البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر، أن القوات الإريترية صادرت قوارب الصيادين ومعداتهم، وأخضعتهم للتعذيب في سجونها خلال فترة الاحتجاز.
وطالب الصيادون اليمنيون، من الجهات الحكومية المعنية، ضرورة إيجاد حلول جذرية من شأنها إيقاف مثل هكذا انتهاكات متكررة، وتشكل تهديدًا على مصدر رزقهم وتعرض حياتهم للخطر.
وأشاروا إلى أن السلطات الإريترية تمادت في انتهاكاتها بحق الصيادين، في استغلال واضح لوضع الدولة اليمنية غير المستقر، جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، وصلت دفعات تضم العشرات من الصيادين المفرج عمهم من السجون الإريترية، إذ يتعرضون للاعتقالات بشكل متكرر أثناء مزاولتهم أنشطة الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.