قال برنامج الغذاء العالمي، إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة خلال شهر أغسطس الماضي.
وأضاف في تقريره "تحديث حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر، "للشهر الرابع على التوالي، ارتفعت نسبة الأسر، التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة في اليمن، حيث وصلت إلى 64 بالمئة في أغسطس 2024.
وأوضح التقرير الأممي "شمل ذلك 65 بالمئة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا و64 بالمئة في مناطق سيطرة الحوثيين".
وتابع: "تضاعف الحرمان الشديد من الغذاء تقريباً في شمال اليمن (مناطق سيطرة الحوثي) ليصل إلى 37% خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة بـ 30 في المئة في الجنوب (مناطق سيطرة الحكومة)، بالإضافة إلى ذلك أبلغ 23% من الأسر في الشمال و15% في الجنوب أن أحد أفرادها على الأقل قضى يوم كامل دون طعام".
ولفت إلى أن النازحين من أكثر الفئات تضررًا في اليمن، حيث تضاعف تقريبًا مستوى الحرمان الشديد من الغذاء، خلال العام الماضي وكان أعلى بشكل ملحوظ من المقيمين.
وحسب التقرير الأممي فإن الدوافع الرئيسية التي ساهمت في تفاقم الوضع تعود إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والتأخير في المساعدات الغذائية في (مناطق سيطرة الحكومة)، وكذلك التباطؤ الاقتصادي وتوقف المساعدات (في مناطق سيطرة الحوثي)، وعلى الصعيد الوطني بسبب محدودية فرص كسب العيش والفيضانات المدمرة التي جعلت من الصعب وصول الناس إلى الأسواق في أغسطس، وأثرت على أكثر من500 ألف شخص خاصة في مدينة محافظات الحديدة وحجة ومأرب وتعز وصعدة.