شنت مقاتلات حربية، تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية، قصفًا على مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بغارات عدة، بعد نحو شهرين من استهداف مماثل، في يوليو/تموز الماضي.
وأفادت مصادر محلية، أن قصفًا عنيفا هز أرجاء مدينة الحديدة الساحلية غربي البلاد، عصر اليوم الأحد، شنته مقاتلات إسرائيلية غداة إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن عشر غارات استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطتي كهرباء الحالي والكثيب ما تسبب عن انقطاع التيار الكهرباء عن مناطق واسعة في المدينة.
وأشار سكان محليون إلى أنهم شاهدوا تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب جراء الغارات التي استهدفت خزانات النفط بميناء الحديدة، فيما زعمت الجماعة الحوثية أنها قامت بتفريغ مسبق لهذه الخزانات تحسبا لأي استهداف.
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيلين أن الهجوم على الحديدة تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي.
وفي الحادي عشر من يوليو/ تموز الماضي نفذت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارات على ذات الميناء على خزانات الوقود، وتسببت بحرائق كبيرة استمرت لأيام.