أفادت مصادر مطلعة، أن جماعة الحوثي الإرهابية، تواصل ابتزاز أُسر المختطفين على ذمة احتفالات سبتمبر، وترفض الافراج عن ذويها بمبررات وحجج غير قانونية.
وقال شقيق أحد المختطفين لـ " المجهر " إن عناصر تابعة لجماعة الحوثي في محافظة إب عرقلت خروج شقيقه بعد أن جاءه أمر بالإفراج من قبل قيادة الجماعة.
وأوضح المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أنه تلقى اتصالا بالحضور إلى مكان احتجاز شقيقه القاصر لاستلامه بعد أن جاء أمر بإطلاق سراحه.
وأضاف أن شقيقه طالب بأخذ تلفونه معه قبل الخروج من الاحتجاز، إلا ان عناصر الجماعة رفضت تسليم تلفونه وأعادت احتجازه بالرغم من وجود أوامر بإطلاق سراحه.
وتابع المصدر: رفضت عناصر الحوثي الإفراج عن شقيقي متحججة بضرورة وجود أوامر عُليا للإفراج عنه وقال لي احد الحوثيين "غدوة انزل اعتصم أمام البحث الجنائي بإب مع بقية عائلات السجناء".
وأشار إلى عناصر الحوثيين لديها أطماع في نهب مقتنيات المختطفين من مبالغ مالية وتلفونات وساعات وجنابي وغيرها، وتضغط على المختطفين حتى لا يطالبوا بها أثناء الإفراج عنهم.
ويتسبب تعنت الحوثيين ببقاء مئات المختطفين في سجون الجماعة على ذمة قضايا وهمية بغرض ابتزاز أسرهم بدفع مبالغ مالية ونهب مقتنيات ذويها.