اعتدت عناصر حوثية مسلحة، على والد الطفلة المغتصبة جنات، في حوش إحدى المحاكم بالعاصمة المختطفة صنعاء شمال البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين حوثيين من أفراد السجن المركزي الخاضعة لسيطرة الجماعة، اعتدوا بأعقاب البنادق على والد الطفلة المغتصبة جنات طاهر السياغي، في حوش المحكمة.
وأوضحت المصادر أن هذه عملية الاعتداء الثانية التي يتعرض لها طاهر السياغي ويتم ممالطة قضية ابنته، بدلا من إصدار حكم الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات، المدعو أحمد نجاد.
وأضاف أن المواطنين قاموا باسعاف الصياغي إلى أحد المستشفيات عقب الإعتداء عليه، مبينا أن القاضي يحيى عبدالكريم المنصور قام بتأجيل جلسة النطق بالحكم، في مماطلة واضحة للقضية من قبل جماعة الحوثي.
وذكر المصدر أن قيادات تابعة لجماعة الحوثي تمارس ضغوطا نفسية واجتماعية على الصياغي لاجباره على الانتقام وقتل أحد ابناء اسرة بيت نجاد لغرض تحميله مسؤولية عرقلة قضية طفلته في المحكمة.
وأشار إلى أن عملية الاعتداء كانت بايعاز من قبل شقيق المتهم احمد نجاد ويدعى مختار الذي تجمعه علاقة أسرية مع مسؤولين في السجن، حيث قام بدفع مبالغ مالية للمسلحين كي يعتدوا على الصياغي بهدف تأخير النطق بالحكم.
ومطلع يوليو/ تموز الماضي، اقدم المدعو أحمد نجاد أحد مشرفي جماعة الحوثي الإرهابية على اغتصاب الطفلة جنات ( ٩ سنوات ) في منطقة أرتل بضواحي صنعاء، في حين لاقت الحادثة سخطا واسعا من قبل المواطنين للمطالبة بسرعة إعدام مرتكب الجريمة.
وناشد والد الطفلة جنات، أحرار اليمن ورجال القبائل والمجتمع المحلي الوقوف إلى جانبه ومساندته حتى يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب ابنته.