الخميس 10/أكتوبر/2024
عاجلعاجل

اتفاق يُنهي توتر قبلي مع قوات المقاومة الوطنية في الوازعية غربي تعز

اتفاق يُنهي توتر قبلي مع قوات المقاومة الوطنية في الوازعية غربي تعز

توصل اجتماع بين قبيلة العلقمة وقوات المقاومة الوطنية، الاثنين، إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف إطلاق النار، بعد نحو أسبوع من التوتر بين الجانبين على خلفية استحداث قسم شرطة في مديرية الوزارعية غربي محافظة تعز، في إجراء تصدى له مسلحون قبليون بقيادة "أبو ذياب العلقمي". 

وفي الاجتماع الذي عُقد في مدينة التربة جنوب غرب تعز، بإشراف محافظ المحافظة نبيل شمسان، اتفق الطرفان على انسحاب مسلحي أبوذياب من المواقع التي يتمركزون فيها مقابل انسحاب القوات الأمنية التابعة لعضو الرئاسي طارق صالح ومسلحي القبائل الموالية له إلى مواقعهما السابقة. 

كما تضمنت بنود الاتفاق الذي اطلع عليه "المجهر" بأن يتولى القيادي في قوات العمالقة الجنوبية حمدي شكري الصبيحي الإشراف على انسحاب المتحاربين وضمان سلامة ودقة التنفيذ. 

وأسند الاتفاق مهمة إنشاء قسم شرطة الظريفة إلى محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية باعتباره "شأن محلي ومن صلاحيات السلطة المحلية"، وذلك بعد أن كانت قوات المقاومة الوطنية قد افتتحت قبل أسبوع قسما جديدا للشرطة في مدرسة الميثاق بمثلث الظريفة. 

وشدد الاتفاق على الالتزام بالهدنة والوقف التام لإطلاق النار، على أن تتكفل السلطة المحلية بالمحافظة بتحمل تكاليف علاج مواطنة أصيبت جراء المواجهات، فيما تتولى سلطات مديريتي الوازعية والشمايتين مهمة متابعة تنفيذ ما جاء في محضر الاتفاق. 

من جهته، أورد إعلام محافظة تعز، أن الاتفاق الموقع جرى بين "قبيلتي العلقمة والظريفة"، باعتبار الأخيرة موالية لقوات المقاومة الوطنية دون ذكر القوات التابعة لعضو الرئاسي طارق صالح. 

يذكر أن مواجهات مسلحة اندلعت بين مسلحين قبليين وقوات المقاومة الوطنية في الثلاثين من سبتمبر/ أيلول الفائت على خلفية استحداث قسم شرطة في مثلث الظريفة بمديرية الوازعية غربي تعز. 

وبرز اسم القيادي السابق في القوات التابعة لعضو الرئاسي طارق صالح والشيخ القبلي "أبو ذياب العلقمي" باعتباره أحد الرافضين لتواجد قوات المقاومة الوطنية في المنطقة، في موقف عده مراقبون صراع بين الجانبين على النفوذ ومنافذ التهريب يتجاوز مسألة إنشاء قسم شرطة، حد وصفهم.