حملت نقابة الصحفيين اليمنيين، جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية سلامة الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، المختطف من قبل الجماعة المدعومة من إيران، منذ 20 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وفي بيانٍ لها، عبرت النقابة عن قلقها الشديد من المصير المجهول للزميل المياحي وظروف الاعتقال القاسية التي يعيشها على خلفية قضية رأي, مجددة إدانتها لهذا النهج القمعي بحق صحفي لا يحمل سوى قلمه ورأيه.
وحملت النقابة سلطة الأمر الواقع بصنعاء مسؤولية سلامة المياحي وكافة المختطفين لديها, مجددةً مطالبتها بسرعة الإفراج عن الزميلين محمد المياحي, وفؤاد النهاري، والأخير اعتقل أيضا نهاية سبتمبر على خلفية قضية رأي.
وقالت النقابة إن المياحي والنهاري يعيشان ظروف اعتقال صعبة تعرض حياتهما للخطر كما حدث مع الصحفي عبده مسعد المدان الذي تعرض لجلطة دماغية أثناء فترة الاختطاف الأسبوع الماضي.
كما جددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين منذ فترة طويلة وهم وحيد الصوفي, نبيل السداوي,وفهد الأرحبي المعتقلين لدى جماعة الحوثيين, وأحمد ماهر, وناصح شاكر المعتقلين لدى المجلس الانتقالي بعدن, والمخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.
ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الفائت، شنت جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية حملات اختطافات واسعة في مناطق سيطرتها على إثر دعوات للاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الإمامي البائد قبل أكثر من ستة عقود.
وبحسب تقارير حقوقية فإن الجماعة المدعومة من إيران اختطفت نحو 5 آلاف مدني بذريعة احتفالات سبتمبر، في حملة قمع ممنهجة سبقتها حملة أخرى طالت 70 موظفا بينهم موظفين في منظمات أممية ودولية حيث ألصقت بهم تهمًا بـ"التخابر والعمل لصالح دول معادية".
