اتهم مصدر قضائي في العاصمة المخطتفة صنعاء، تلاعب جماعة الحوثي الإرهابية بقضية مقتل فتاة بعد اختطافها لأيام مطلع العام الجاري.
وقال المصدر لـ " المجهر " إن قيادات حوثية تقف خلف توقف متابعة قضية مقتل الفتاة رميلة الشرعبي، على يد أحد مشرفي الجماعة.
وأوضح أن احد أسباب عدم متابعة قضيتها هو قيام القاضي بتحويلها من قضية جنائية إلى قضية اغتصاب، لغرض قهر أسرتها وثنيهم عن متابعة قضيتها.
وأضاف أن المحكمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين قامت بزييف الأدلة وتبديل التحقيقات، إرضاء لقيادات حوثية تقف خلف جريمة مقتل الفتاة.
وأشار المصدر إلى النيابة تساهلت في موضوع تحريز مقتنيات الضحية رميلة، بما في ذلك تلفونها الذي اتضح أنه تم فتحه لمدة 13 دقيقة في منطقة السنينة بعد مقتلها في منطقة حدة حسب بيانات شركة الاتصالات.
وبيّن المصدر أن العصابة الحوثية التي تعاونت في قتل الضحية، قامت بفتح تلفونها ومسح بيانات تطبيق الواتساب والرسائل النصية، والتي من الممكن أن تبث كأدلة للتعرف على الجناة.
ومؤخرا، تزايدت حالات الانتهاكات الحوثية التي تطال جهاز القضاء في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران، نتيجة انتشار الفساد الذي يخدم مصالح قيادات الحوثيين.
يذكر أن أنه عُثر على الطالبة رميلة الشرعبي في الثاني عشر من فبراير/ شباط الماضي مقتولة داخل سيارتها وسط العاصمة المختطفة صنعاء، في واقعة يلفها الغموض ولم يتم الكشف عن ملابساتها حتى اللحظة.
