أفادت مصادر حقوقية، أن جماعة الحوثي رفضت الإفراج عن المختطفين، على ذمة الاحتفالات بثورة 26 سبتمبر المجيدة، قبل التوقيع على تعهد أمني يُبقيهم في ظروف الإقامة الجبرية.
وقالت مصادر حقوقية، إن جماعة الحوثي فرضت تعهداً إجبارياً على المختطفين في سجونها على ذمة الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة سبتمبر، يبقيهم تحت الرقابة الأمنية والإلكترونية.
وحسب المصادر فإن التعهد يشمل تدوين البيانات الشخصية، وأرقام الهواتف والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإبقاء تلك الأرقام نشطة بشكل دائم.
وتجبر جماعة الحوثي، المختطفين بالتوقيع على الحضور عند الاستدعاء، وعدم الخوض في الأمور السياسية، والالتزام بالحضور في الفعاليات الحوثية، فضلاً عن إحضار ضمين يملك سجلاً تجارياً لضمانتهم. ووصف حقوقيون الإجراءات الحوثية بالتعسفية وأنها "عمل عصابات".
وخلال الأسابيع الماضية، شنت جماعة الحوثي الإرهابية حملة اختطافات واسعة طالت الآلاف من المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة، ولفقت لهم تهماً بالعمل لصالح مؤامرة خارجية وإثارة الشغب والفوضى.