حذرت نقابة المعلمين اليمنيين بتعز، الأربعاء، من أي دعوات تحاول حرف أهداف مسيرة يوم غدٍ الخميس التي دعت إليها النقابة ومجلس تنسيق النقابات (متين) للتنديد بانهيار العملة المحلية والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي.
وقالت النقابة في بيان اطلع عليه "المجهر"، أن اللجنة المنظمة لمسيرة يوم غد الخميس "من دعوات مجهولة تحاول التضليل و الاصطياد في الماء العكر، و الإساءة إلى الهدف الذي ستخرج بشأنه المسيرة تنديدا بالغلاء الفاحش، و انهيار العملة المتسارع".
وأوضحت النقابة أن تلك الدعوات رافقتها "تناولات إعلامية تسربها مواقع حوثية بغرض الانحراف بالمسيرة لأغراض تخدم أعداء الشعب و الوطن تستفيد منها جماعة الحوثي التي هي أصل البلاء، و الخراب الذي حل بالبلاد".
وحثت النقابة جميع المشاركين في المسيرة على اليقظة من أي تأثير مسيئ للمسيرة و أهدافها، مؤكدةً أن المسيرة "سلمية و مطلبية هدفها معالجة الأوضاع الإقتصادية و انهيار العملة، و هي احتجاجات سلمية نُسمع بها صوتنا ونوصله إلى قيادة الدولة".
وعبّرت عن تضامنها مع المعلمين والموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين. متطلعةً إلى أن يُسمح لهم في صنعاء و إب و ذمار وكافة المناطق الخاصعة للحوثي للمطالبة بالرواتب القانونية التي تنهب منذ عشر سنوات من قبل الجماعة المدعومة من إيران.
وأضافت النقابة في بيانها "إننا ونحن نرفع أصواتنا الاحتجاجية في وجه السلطة الشرعية، و نندد بها، فإننا في ذات الوقت نقف معها جنبا إلى جنب لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".