الخميس 17/أكتوبر/2024
عاجلعاجل

"الرئاسي" يبحث مع لجنة إدارة الأزمات إجراءات الحد من تداعيات الانقسام النقدي

"الرئاسي" يبحث مع لجنة إدارة الأزمات إجراءات الحد من تداعيات الانقسام النقدي

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، ضرورة ردع المضاربين بالعملات الأجنبية، والرقابة الصارمة على أسعار الخدمات، والسلع الأساسية، وذلك على وقع استمرار تهاوي العملة الوطنية.

وشدد العليمي في اجتماع عقده اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، بلجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، على الدعم الكامل للبنك المركزي، واستقلاليته في إدارة السياسة النقدية، وتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها الكاملة في إنفاذ سياساته المصرفية.

وحث العليمي، على التسريع بإنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، واتخاذ الإجراءات والتدابير الموجهة لتعزيز كفاءة إدارة المالية العامة والسياسة النقدية، والحد من تداعيات الانقسام النقدي الذي فرضته جماعة الحوثي كورقة حرب اقتصادية.

وثمن الدعم الاقتصادي والإنمائي والإنساني من جانب تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، الذي كان له الدور الحاسم في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

واستمع الاجتماع، من رئيس الوزراء، إلى إحاطة حول الوضع الاقتصادي الراهن، والإجراءات المطلوبة للسيطرة على التضخم، وعجز الموازنة العامة، والتقلبات السعرية في أسواق الصرف، والسلع والخدمات الأساسية.

وتضمنت الإحاطة المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والمتغيرات الأخيرة في وضع العملة الوطنية على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري وتداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للجماعة الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

كما استمع الاجتماع، إلى تقرير حول أعمال لجنة إدارة الأزمات خلال الفترة الماضية، وعرض حول التحديات التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية، جراء استمرار الجماعة الحوثية باختطاف عدد من طائرات الشركة، ومصادرة أموالها والمخاطر المترتبة على الناقل الوطني من تلك الممارسات التعسفية.

وناقش الاجتماع السيناريوهات الاقتصادية والإنسانية القائمة والمحتملة، والسياسات والتدابير اللازمة لإنهاء التشوهات النقدية وضبط أسعار الصرف، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والخدمي، والسلعي، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها العامة، وضمان استمرار الوفاء بالتزاماتها الحتمية، والمضي في إصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الإقليمي والدولي.