الخميس 24/أكتوبر/2024
عاجلعاجل

حملة تضامنية مع طفل "ضحيان" الذي تعرض للاعتداء من قبل الحوثيين

حملة تضامنية مع طفل "ضحيان" الذي تعرض للاعتداء من قبل الحوثيين

تضامن ناشطون حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة طفل يمني، تم الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل جماعة الحوثي في صعدة.

وأطلق ناشطون حملة تحت هشتاج "#طفل_ضحيان_ضحيه_الحوثي"، كشفوا فيها ان الطفل في ضحيان صعدة ليس إلا ضحية واحدة في سلسلة من الانتهاكات التي تطال آلاف الأطفال في مناطق الحوثيين.

وأكد ناشطون أن استخدام العنف ضد الأطفال أصبح أداة الحوثيين لفرض سلطتهم مما يشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الأجيال اليمنية.

وكان قد أظهر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع، تعرض طفل يتيم لعنف غير مسبوق من قبل قيادي حوثي في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لزعيم العصابة عبدالملك الحوثي.

واشتكى الطفل في مقطع الفيديو من التعذيب الذي تعرض له من قبل مدير المنطقة الأمنية الحوثية في ضحيان، التابع لجماعة الحوثي، حتى تلفت إحدى عينيه بتهمة سرقة رغيف من الخبز من احد الأفران بمحافظة صعدة.

وتظهر علامات التعذيب على ملامح الطفل اليتيم، الذي تعرض للتحقيق والضرب من قبل أفراد الجماعة الحوثية، دون أي وازع ديني أو أخلاقي.

وتعد هذه الحادثة واحدة من عدة حوادث من احتجاز مليشيا الحوثي للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً في السجون والمراكز الأمنية، حيث يتعرضون لصنوف التعذيب القاسية.

ودعا ناشطون عبر الحملة الالكترونية المنظمات الحقوقية إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأطفال الذين يعتبرون ضحايا النزاعات المسلحة، وقالوا إن حادثة الطفل في ضحيان لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة طالما استمر الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم البشعة. 

وأشاروا إلى أن جماعة الحوثي تتجاهل حقوق الأطفال وتستمر في اختطافهم وتعذيبهم في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية، وأن الطفل الضحيه في صعدة يمثل مجرد مثال لآلاف الأطفال اليمنيين الذين تعرضوا للاعتداءات والتهديدات المستمرة من الحوثيين، وأن العنف الحوثي لم يتوقف عند اختطاف الأطفال بل شمل التعذيب والانتهاكات النفسية مما يترك أثرًا طويل الأمد في نفوس الأطفال.

وترتكب جماعة الحوثي بحق أطفال اليمن آلاف الجرائم مثل الاعتداء والتعذيب الجسدي والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والعنف الجنسي والنفسي والاغتصاب، وإخضاعهم لتحقيقيات قاسية في السجون والمعتقلات، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة بما فيها القتل والتجنيد القسري.