عثر مواطنون، على جثتي شابين في العاصمة المختطفة صنعاء، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال 48 ساعة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية.
وقال سكان محليون لـ"المجهر" إنهم عثروا، الخميس، على جثة الشاب يونس علي حزام الصرفي (31 عاما) مرمية بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية صرف بمديرية بني حشيش.
وأوضحت المصادر، أن الأهالي وجدوا جثته بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية، مشيرين إلى أن دراجته النارية هي من قادتهم إلى مكان جثته.
وأضافت أن أهالي القرية باشروا بعدها في عملية البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها، بعد أن بدأت الدود تنتشر فيها.
وأشارت المصادر إلى أنه وبعد معاينة جثة الشاب يونس، اتضح أنه قتل بأداة حادة "فأس" وجدوها بجوار الحفرة.
وأمس الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول، أفاد مواطنون بالعثور على جثة شخص ملقاة على قارعة الطريق في سائلة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وذكرت مصادر محلية، أن الجثة التي تم العثور عليها في السائلة، وُجد عليها آثار طلقات نارية اخترقت صدره، مضيفين أنه تم العثور على سلاح ناري بحوزة الضحية.
وأشاروا إلى أن الضحية من أبناء تهامة غربي البلاد، وينتمي إلى أسرة “آل الفاز” فيما لم يتم الكشف عن هوية الجناة أو الدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة.
ومؤخرا تزايدت حالات الانتحار وجرائم القتل الغامضة، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية.