جددت الولايات المتحدة الأمريكية، التأكيد على التزامها بدعم الحكومة اليمنية، بما يضمن استقرار الوضع الاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، ليندركينغ، خلال لقائه بوزير المالية اليمني، سالم بن بريك، الجمعة، في العاصمة الأمريكية واشنطن، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وبحث اللقاء الذي حضره سفير بلادنا لدى واشنطن، محمد الحضرمي، آخر تطورات المالية العامة، وتداعيات الحرب الاقتصادية التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني، وجوانب العمل المشترك لمعالجة الأزمة الاقتصادية القائمة.
وأوضح وزير المالية، أن الحرب الاقتصادية تضاهي في آثارها وتداعياتها على المواطن آثار الحرب العسكرية، مؤكدا أن الأولوية في الوقت الحالي هو دعم المالية العامة وتدارك تداعيات تراجع قيمة العملة والحفاظ على استقرار المؤسسات والخدمات.
من جهته، أشاد الوزير بن بريك، بالدعم الإنساني والفني الأمريكي، مؤكدا أن الاقتصاد يمثل المدخل الأساس لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن التي تضاعفت نتيجة لاعتداءات جماعة الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وما تبعها من اضطراب سلاسل الامداد، وكذا انتهاكات المليشيا الحوثية بحق المنظمات والعاملين في مجال الإغاثة وتعطل كثير من البرامج الحيوية.
إلى ذلك، أكد المبعوث الأمريكي، التزام حكومة بلاده بدعم الحكومة، وحرصها على تعزيز أداءها واستقرار الوضع الاقتصادي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، عقد وزير المالية ومحافظ البنك المركزي اليمني، عدة لقاءات مع قيادات صندوق النقد الدولي ومسؤولين أمريكيين وذلك في إطار حشد الدعم الدولي لمواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة جراء تداعيات الهجمات الحوثية على منشآت انتاج وتصدير النفط.