ناقشت اللجنة الوطنية للمرأة، الاثنين، مع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) أوضاع محافظة الحديدة ومعاناة المرأة جراء الحرب والصراع وتغيراتها السياسية.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد، اليوم في مقر اللجنة الوطنية بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة السيدة ماري ياماشيتا والوفد المرافق لها.
وخلال اللقاء، أكدت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة أن معاناة المرأة في محافظة الحديدة تفاقمت خلال السنوات الماضية بسبب الحرب والتغيرات المناخية التي شهدتها البلاد، مشددةً على ضرورة دعم المرأة وتوفير برامج الدعم النفسي والتمكين الإقتصادي لها للارتقاء بالمستوى المعيشي لمواجهة التحديات.
وأشارت شفيقة سعيد إلى أهمية وجود شراكة حقيقية وفاعلة بين اللجنة الوطنية للمرأة والبعثة الأممية في محافظة الحديدة لمعالجة ما خلفتة الحرب من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية ومعيشية على حياة النساء بالمحافظة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تحتاجها.
من جانبها، قالت نائبة رئيس البعثة الأممية في محافظة الحديدة "أونمها" أن طبيعة عمل البعثة وما تقدمه لأجل المرأة في المحافظة للتخفيف من معاناتها والتخفيف من آثار الحرب التي تعرضت لها.
ونوّهت المسؤولة الأممية إلى إهتمامها الكامل بكل ما يخص المرأة وقيام البعثة الأممية بالرفع بشكل شهري عن كل التطورات والمستجدات لمجلس الأمن بما يحدث في الحديدة وإيصال صوت أبنائها وما يحتاجونه بما في ذلك المرأة.
وأكدت السيدة ماري ياماشيتا على ضرورة النساء في الحديدة للوصول إلى المجالس المحلية ومجالس صنع القرار، وفق بيان لجنة المرأة الوطنية.
كما استعرض اللقاء قضايا المرأة وكيفية التنسيق بين اللجنة الوطنية للمرأة والبعثة الأممية في محافظة الحديدة والخدمات التي من الممكن تقديمها للنساء، للتخفيف من معاناتها وما خلفته الحرب في حياة النساء في المحافظة.
