أكدت وزارة الخارجية المصرية، تكبّد اقتصادها نحو 6 مليار دولار، جراء تداعيات الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب منذ نحو شهر.
وقالت وزارة الخارجية المصرية على صفحة فيسبوك، إن لقاء جمع بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، حيث استعراض تداعيات هجمات الحوثيين على السفن التجارية المارة عبر باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتأثيرها السلبي على المصالح المصرية.
وأضاف وزير الخارجية المصري، عبدالعاطي، أن تداعيات تلك الهجمات، كبّدت الاقتصاد المصري خسائر بالغة لعوائد قناة السويس تقدر بنحو 6 مليار دولار.
وفي وقت سابق، استبعدت شركة ميرسك للشحن البحري عودة الإبحار في قناة السويس حتى العام 2025، في ظل التهديدات المرتبطة بالهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن في البحر الأحمر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك "فينسنت كليرك": "لا توجد أي مؤشرات على خفض التصعيد، وذهاب سفننا أو أفرادنا إلى هناك ليس فيه أمان. توقعاتنا في هذه المرحلة أن هذا سيتواصل حتى العام 2025".
وتوقع "كليرك" استمرار ارتفاع الطلب على شحن البضائع في العالم خلال الأشهر القادمة، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتشن جماعة الحوثي الإرهابية، منذ نوفمبر2023، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأثرت تلك الهجمات سلبًا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة "مصر".