دفعت جماعة الحوثي الإرهابية بتعزيزات عسكرية ونقلت أسلحة ومعدات إلى جبهات الضالع جنوبي البلاد، في ظل توقعات بأن تشهد الأيام القادمة جولة جديدة من الحرب.
وأفادت مصادر محلية، أن تعزيزات الحوثيين تأتي بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.
وأكدت المصادر أن الجماعة المدعومة من إيران دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.
وأشارت إلى أن التعزيزات الحوثية استقدمتها الجماعة من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب- القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.
وأوضحت المصادر أن أغلب القوة البشرية تمركزت في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.
من جهتها، قالت مصادر عسكرية، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات الحوثيين، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.
وأضافت المصادر، أن الجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية تسعى إلى تفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.
يذكر أن جماعة الحوثي الإرهابية تستغل تعاطف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية وغضبهم من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها، وفق المصادر ذاتها.