كشفت مصادر مطلعة، عن مساعٍ حوثية جديدة للسطو على أراضٍ جديدة في حرم جامعة صنعاء، بالتزامن مع إلغاء مركز دراسات تاريخي في الجامعة ذاتها.
وقالت المصادر، إن قيادات حوثية تعتزم السطو على أراضٍ واسعة في الجامعة، وتحديدًا في المساحة المحيطة بكليتي التربية والإعلام.
وأشارت إلى أن قيادات حوثية تتنافس للاستيلاء على هذه المساحة، مؤكدةً أن ذلك ذلك بعد أشهر من عملية سطو مماثلة، منحت بموجبها الجماعة أحد نافذيها مساحات واسعة من أراضي الحرم الجامعي في كلية الطب، تقدّر بعشرة آلاف لَبنة.
وبحسب المصادر، تمثل عملية السطو الحوثية على الأراضي الجامعية أبرز قضايا النهب الشائكة والخطيرة على الأملاك العامة، باعتبارها استباحةً لحرم التعليم الجامعي، وللمصالح العامة والوطنية، على حدٍ سواء.
في السياق، ألغت جماعة الحوثي الإرهابية ، مركز الدراسات والبحوث اليمني في جامعة صنعاء، وذلك ضمن عملياتها التجريفية والتدميرة بالجامعة والمؤسسات التعليمية اليمنية، بحسب مصادر أكاديمية.
وقالت المصادر، إن جماعة الحوثيين أصدرت قرارا بدمج مركز الدراسات والبحوث اليمني مع مركز التطوير التربوي في إطار ما يسمى "هيئة عامة للعلوم والبحوث والابتكار".
يذكر أن القرار الحوثي يأتي في إطار سياسية الجماعة المدعومة من إيران الهادفة إلى تدمير المؤسسات اليمنية التاريخية خصوصا مركز الدراسات الذي أسس عام 1972، وكان أول مركز من نوعه في الجزيرة والخليج، وفق مراقبين.