قالت مصادر إعلامية، مساء الأحد، إن عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، نجى من حادث مروري في طريق (الخوخة- المخا) بالساحل الغربي.
وذكر مراسل وكالة "شينخوا" الصينية في اليمن، الصحفي "فارس الحميري"، أن طارق صالح تعرض لحادث مروري في طريق (الخوخة - المخا)، أثناء عودته من فعالية افتتاح مركز الغسيل الكلوي، ومن اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والمدنية الذي عقد في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة.
وأكدت المصادر إصابة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح بجرح بسيط ورضوض، نقل على إثرها إلى المستشفى، وبعد تلقيه الإسعافات غادر المستشفى.
وأوضحت أن الحادث وقع إثر اصطدام شاحنة صغيرة (دينه) بمركبة كان يستقلها العميد صالح، ونتج عنه أيضًا سقوط عدة مصابين بما في ذلك سائق المركبة المدنية وعائلته التي كانت برفقته.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الأحد، أن الغاية الوطنية تقتضي العمل على بناء جيش واحد يحمي اليمنيين، موضحًا أن المشروع الوطني هو الضامن الحقيقي لاستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني، من خلال النضال الموحد الذي تنصهر فيه كل القوى والتيارات وتتفق على هدف استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
وأوضح أن الدعم الشعبي الكبير الذي حظيت وتحظى به القوات المشتركة في الساحل الغربي، والالتفاف العريض للحاضنة الشعبية يعكس وعيًا وطنيًا وثقة عالية لدى أبناء المنطقة بهذه القوات وبدورها المحوري في معركة استعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني، مجددا التأكيد على هدف استعادة الدولة.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة وقوف الجميع خلف المقاتل المرابط في متارس العزة والكرامة على امتداد جبهات الوطن، مضيفا "بندقية التحرير هي من ستعيد الوطن المسلوب الذي دمره المشروع الإيراني.
وأكد قائلًا "يجب أن نستعيد دولتنا"، مشيرًا إلى أن المقاومة الوطنية كانت ولا تزال وستبقى إلى جانب أبناء تهامة، وأن تحرير تهامة سيكون مقدمة لاستعادة صنعاء وتحرير كل شبر في أرجاء الوطن الذي يلوثه المشروع الإيراني.
وأشار عضو مجلس القيادة، طارق صالح، أن اليد ممدودة للسلام الذي يحقق هدف استعادة الدولة، مجددًا التأكيد على التزام المقاومة الوطنية بالعمل على مسار التنمية إلى جانب دورها العسكري كقوة وطنية تحارب المد الصفوي في اليمن.