كشفت مصادر مقربة من أسرة الصحفي محمد المياحي، أن جماعة الحوثي سمحت له بالاتصال بزوجته، وذلك بعد شهر ونصف من اختطافه من منزله في صنعاء.
وقالت المصادر إن المياحي تحدث إلى زوجته وأخبرها بأنه بخير، دون ذكر أي تفاصيل أخرى. وكانت جماعة الحوثي، قد اختطفته في الـ20 من سبتمبر الماضي، بعد اقتحام منزله في صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة.
وجاء اختطاف المياحي ضمن إطار حملة اختطافات واسعة شنتها جماعة الحوثي الإرهابية، ضد نشطاء وشخصيات اجتماعية ومشايخ، على خلفية الدعوة للاحتفاء بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر.
وفي وقت سابق، طالبت نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية بالإفراج الفوري عن الصحفي المياحي، مؤكدة أنه يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل جماعة الحوثي، في ظل استمرار منع التواصل معه أو الكشف عن وضعه الصحي، وحملت النقابة سلطة الأمر الواقع في صنعاء المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعية إلى الكشف الفوري عن حالته وظروف احتجازه.
يذكر أن جماعة الحوثي الإرهابية، اعتقلت وأخفت المئات من الناشطين والصحفيين والمؤثرين في العديد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين خاصة صنعاء وذمار وإب والحديدة، حيث ما زالوا يقبعون في سجون الحوثي السرية، فيما أفرجت عن عدد محدود في محافظة إب.