أقدم بنك اليمن الدولي، على تخفيض رواتب موظفيه في العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المجهر" إن البنك الدولي، قام بتخفيض رواتب الموظفين فيه بنسبة عشرين في المائة، نظرا للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها البنك.
وأضافت المصادر ، أن عددا من موظفي البنك توقفوا عن العمل في البنك بعد تخفيض رواتبهم.
وأوضحت أن مصادرة الحوثيين لأرباح الودائع وفوائد أذون الخزانة والدين العام بحجة تحريم الربا، جعل البنوك تضطر إلى تسريح أعداداً كبيرة من الموظفين، بالإضافة إلى إيقاف السحب من أموال المودعين.
وتواجه البنوك التجارية وشركات الصرافة في مناطق سيطرة الحوثيين، أزمة سيولة غير مسبوقة باتت تهددها بالإفلاس مع استمرار قبضة الجماعة على القطاع المصرفي.
وباتت هذه البنوك والمصارف مهددة بالتوقف عن العمل وسط مخاوف المودعين من إفلاسها، بسبب مصادرة جماعة الحوثي عوائد أذون الخزانة والدين المحلي.