قال رئيس الوزراء اليمني السابق، معين عبدالملك، إن تحديات النزوح والصراع على المدن تفرض على الحكومة المعترف بها العمل بصورة جادة على دعم المدن المتضررة ووضع خطط إنمائية تهدف إلى التخفيف من آثار النزوح وإعادة بناء البنية التحتية التي تعرضت للدمار.
جاء ذلك في كلمة، ألقاها رئيس الوزراء اليمني السابق، الخميس، في المنتدى الحضري العالمي بدورته الثانية عشرة، الذي يقام في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالعاصمة المصرية القاهرة.
واستعرض معين عبد الملك، في كلمته، أثر النزاعات المستمرة على الأجندة الحضرية في الشرق الأوسط، مسلطًا الضوء على اليمن بشكل خاص.
كما تطرق رئيس الوزراء اليمني السابق إلى الانعكاسات السلبية للصراعات على المدن والمجتمعات المحلية، وما تخلفه من تحديات هائلة كالنزوح وتفاقم الأزمات الحضرية، حيث باتت مدن كثيرة في المنطقة تكافح لتلبية احتياجات سكانها المتزايدة وسط أوضاع معقدة.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة تعزيز التعاون وتقديم الدعم اللازم لمساعدة المدن على تجاوز الآثار السلبية للحروب والصراعات، وتحقيق الاستدامة الحضرية التي يحتاجها المواطنون لتحقيق مستويات حياة أفضل.
هذا وينعقد المنتدى الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الحكومة المصرية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، بمشاركة ما يقارب 30 ألف مشارك من 180 دولة.
ويشكل المنتدى الحضري منصة تجمع لصناع القرار من رؤوساء دول وخبراء ومختصين من مختلف المجالات الحضرية حول العالم لمناقشة في حدث هو الأكبر على مستوى الأقليمي، وفق القائمين عليه.
