قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، قامت خلال الأيام الماضية بتعزيز تواجدها العسكري على الحدود السعودية، وذلك تحسبًا لأي معركة قادمة قد تنشب بصورة مفاجئة.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي الإرهابية، دفعت بتعزيزات قتالية كبيرة تضم عناصر مدربة عسكريًا تحت ما يسمى بـ "قوات التدخل السريع"، حيث تم توجيه هذه التعزيزات إلى المناطق الحدودية في محافظة صعدة، التي تُعد معقلاً رئيسيًا للحوثيين ومكان اختباء زعيمهم عبدالملك الحوثي.
وحسب المصادر، فإن هذه التعزيزات تمت بإشراف مباشر من قادة عسكريين إيرانيين وعناصر من حزب الله، حيث تلقى أفرادها تدريبًا مكثفًا في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وأوضح محللون بأن جماعة الحوثي الإرهابية، أرادت أن تُظهر من خلال هذه التحركات وعبر مسيرة عسكرية انطلقت من صنعاء وصولاً إلى صعدة، استعراض للقوة العسكرية التي تهدف إلى إبراز قدرة الحوثيين على حماية المصالح الإيرانية في المنطقة.
وفي نفس السياق، يرى بعض المراقبين أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية إيرانية للضغط على السعودية وفرض شروط جديدة في ملفات سياسية واقتصادية مختلفة، حيث زادت مساعي الحوثيين لاستعراض قدراتهم القتالية في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات بين أطراف دولية وإقليمية.