الأحد 17/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

رئيس الوزراء يتسلّم تقارير مراجعة أعمال عدد من المؤسسات الحكومية

رئيس الوزراء يتسلّم تقارير مراجعة أعمال عدد من المؤسسات الحكومية

تسلّم رئيس مجلس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، تقارير نتائج مراجعة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لأعمال عدد من المؤسسات والمصالح الحكومية.

وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، فقد سلّم رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، القاضي أبو بكر السقاف، تقارير مراجعة حسابات وأعمال إدارة المنطقة الحرة عدن، وشركة مصافي عدن، والمؤسسة العامة لموانئ خليج عدن، وشركة النفط اليمنية وفروعها في المحافظات، ومؤسسة موانئ البحر العربي.

 كما تضمنت التقارير مراجعة أعمال الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، والهيئة العامة للشؤون البحرية، والهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، والشركة اليمنية للغاز مأرب، إضافة إلى تقييم الأداء الضريبي في رئاسة مصلحة الضرائب ومكاتبها والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين وفروعها في المحافظات.

وأكد بن مبارك أن حكومته أحالت عددًا من القضايا إلى النيابة العامة للتحقيق، وآخرها قضية شركة مصافي عدن التي تم إحالتها للنيابة العامة في 13 أكتوبر 2024، والتوجيه باستمرار الإجراءات في تفعيل أدوات الرقابة والمراجعة والمساءلة، لضمان النزاهة والمحاسبة في كافة مؤسسات الدولة.

ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزارات والمصالح والمؤسسات المعنية، والتي شملتها أعمال المراجعة والتقييم من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، للرد على ما ورد في التقارير، وإحالة المخالفات والجرائم الجسيمة إلى النيابات العامة لمحاسبة مرتكبيها.

كما أكد على متابعة استكمال تقييم ومراجعة أعمال بقية المؤسسات والجهات الحكومية، وتسهيل مهمة فرق الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للقيام بدورها الرقابي، واعتبار أي امتناع أو عدم تعاون هو جريمة عرقلة لسير عمل الجهاز وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بشأن ذلك.

وألزم رئيس الوزراء الوزارات والمؤسسات والمصالح والجهات الحكومية بالتقيد الصارم بالقوانين والإجراءات النافذة، وأن أي ارتكاب لمخالفات مالية أو إدارية تحت مبرر تنفيذ التوجيهات لا يعفيهم من المسؤولية القانونية والمحاسبة.

وشدد بن مبارك على أن الحكومة لن تتهاون مع أي جهة تمتنع عن تقديم بياناتها المالية ونتائج أعمالها للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لمراجعتها والعمل بشفافية ومسؤولية وتصحيح كل الاختلالات سواء المالية أو الإدارية، وفق الوكالة الحكومية.