كشفت مصادر صحفية، عن استهداف طائرة مسيّرة أمريكية لقياديين حوثيين في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء، معتبراً هذا التطور تحولاً ملحوظاً في المقاربة الأميركية لملف الحرب في اليمن.
وقال الصحفي خالد سلمان في تغريدة على منصة "إكس" أن "استهداف مسيّرة أميركية لقياديين حوثيين في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء يمثل تطوراً جديداً، وانعطافة أميركية لافتة في التعامل مع الأزمة اليمنية".
وأوضح أن الولايات المتحدة كانت قد كثّفت من غاراتها مؤخراً، لكنها ركّزت على استهداف البنية التحتية العسكرية دون التوجه المباشر نحو تصفية القيادات الحوثية، مشيراً إلى أن ذلك كان مقتصراً على تدمير مواقع عسكرية لا إصابة شخصيات قيادية بشكل مقصود.
وأضاف قائلاً: "يبدو أن واشنطن قد اتخذت قرارها الحاسم بوضع القيادات الحوثية الميدانية ضمن بنك الأهداف، ما يعني قطع أي جسور محتملة للعودة للعلاقات السابقة أو حتى قواعد الردع مع صنعاء".
وأشار إلى أن هذا التحول قد يكون دليلاً على بداية مرحلة جديدة في التعامل الأميركي مع الملف اليمني، حيث أصبحت القيادات الحوثية هدفاً مشروعاً بعد إسقاط الحصانة عنهم في عملية البيضاء، مؤكدًا: "لعملية الصومعة ما بعدها"، لافتًا أن هذه الضربة قد تكون بمثابة بداية لمرحلة جديدة في الحرب ضد الحوثيين.