حملّت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثيين مسؤولية حياة تربوي مختطف تعرض للتعذيب في سجونها بمحافظة إب (وسط اليمن).
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، على منصة إ"كس": "نحمل جماعة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، كامل المسئولية عن حياة التربوي (صلاح عبده البعوم) المحتجز قسرًا في معتقلاتها غير القانونية، والذي نقل إلى أحد مستشفيات مدينة إب، بعد تعرضه لانتكاسة صحية جراء التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له منذ اختطافه في 4 سبتمبر الماضي على ذمة احتفاله بثورة سبتمبر".
وأضاف أن جماعة الحوثي قامت منذ مطلع سبتمبر بشن حملات اختطاف طالت الآلاف من المواطنين، على خلفية احتفالهم بثورة سبتمبر ورفع العلم الوطني، ورفضت كل الدعوات لإطلاقهم، واشترطت تقديم المختطفين ضمانات وتعهدات بعدم احياء المناسبات الوطنية ورفع الاعلام الوطنية.
وطالب الوزير الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية، وإدانة حملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين، والضغط على الجماعة لإطلاق كافة المحتجزين قسرًا في معتقلاتها غير القانونية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم والانتهاكات، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
وفي وقت سابق، نقل التربوي "البعوم" إلى أحد مستشفيات مدينة إب، بعد تدهور صحته جراء التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال أكثر من شهرين في سجون جماعة الحوثي، فيما شكا عدد من أهالي المختطفين على ذمة احتفالات ثورة سبتمبر، انقطاع التواصل بأبنائهم بعد أن قامت الجماعة بنقلهم من سجونها في إب إلى سجون مجهولة بصنعاء.