أكدت الصين والسعودية وإيران دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فإن ذلك جاء خلال الاجتماع الثاني، الذي عقدته اللجنة الثلاثية (السعودية - الصينية - الإيرانية) المشتركة لمتابعة اتفاق "بكين" في الرياض.
وأكد الجانبان (السعودي والإيراني) التزامهما بتنفيذ اتفاق "بكين" بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما.
وأوضحت الوكالة السعودية، أن الدول الثلاث دعت إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.
وفي وقت سابق، اتهم مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بمعارضة استكمال عملية السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة النرويجية الخاصة باليمن، هايدي جوهانسن على رأس وفد في طهران، مع علي أصغر خاجي المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وحسب وزارة الخارجية الإيرانية فقد جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والميدانية والدولية بشأن اليمن.
وقالت الوزارة إن الطرفين أعربا عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة وتوسع الصراعات الإقليمية واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان. وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
واتهم "خاجي" الولايات المتحدة بمعارضة "استكمال عملية السلام في اليمن"، واصفاً هذا "النهج بأنه نموذج للأعمال المزعزعة للاستقرار والتدخلية في المنطقة". وأضاف أن بلاده دعمت منذ بداية الأزمة الحل السياسي من خلال تقديم مبادرة سياسية".